okaz_online@
«لقد فعلتها.. لقد فعلتها.. وأنت كذلك تستطيع».. كلمات صرخ بها الشاب الكفيف مؤيد آل مرار فور استلامه شهادة البكالوريوس في تخصص علم النفس، في حفلة التخرج التي نظمتها جامعة Woodbury university بالولايات المتحدة الأمريكية، ليكون الكفيف الوحيد في الجامعة الذي ينال تلك الشهادة.
وأوضح آل مرار أن الشعور الذي ينتابه لا يوصف، مشيرا إلى أن الجهد الذي بذله خلال السنوات الماضية توج بالحصول على درجة علمية من إحدى الجامعات الأمريكية المرموقة، وتحتل مرتبة متقدمة في تخصص علم النفس، لافتا إلى أنه عمل خلال السنوات الماضية على مشروع تخرج وإنجاز بحث سينشر قريبا.
وأوضح آل مرار أنه الكفيف الوحيد في الجامعة الأمريكية التي تضم مكتبا لذوي الاحتياجات الخاصة للتوحد، إذ تضم نحو 35 طالبا يعانون من مرض التوحد، لافتا إلى أن الجامعة اشترت برنامجا خاصا وجهاز حاسب آلي خاصا لفاقدي البصر، إضافة إلى وضع برنامج لدعم الصوت مع الحاسب الآلي، فضلا عن برنامج للإحصاء.
وأكد أن الإعاقة لن تكون حجر عثرة في طريق من يعاني منها، ولكنها نافذة يطل منها الإنسان، الذي قلبه مفعم بكل مقومات العطاء والأمل. وبعث آل مرار رسالة عبر قناة التواصل الاجتماعي «واتساب» في قروب مركز المكفوفين قال فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وآل محمد، أشكر كل من هنأني على هذا الإنجاز، والله يعطيكم العافية يا شباب»، وتابع: «أخص بالشكر والدي ووالدتي وكل من دعمني معنويا خلال فترة الدراسة، شكرا للأستاذ علي آل غزوي المقرر السابق للمركز، شكرا للأستاذ زهير آل سالم المشرف الرياضي رئيس اللجنة الرياضية بالمركز، واعذروني من نسيت أن أشكرهم».
وبين رئيس مركز المكفوفين باقي آل حبيل أن الطالب المتوج مؤيد آل مرار كفيف البصر أهدى القلب والبصيرة هو أحد طلبة معهد النور سابقا، ومدرسة جعفر بن أبي طالب الابتدائية، ومدرسة سعد بن عبادة المتوسطة، ومدرسة ثانوية القطيف، ومركز رعاية المكفوفين بالقطيف.
وأشار إلى أن آل مرار عرف خلال دراسته في مركز المكفوفين بالإرادة والطموح، والعزم والإصرار ديدنه، الذي ما انفك يراوده ويعيشه، طموحا وشغوفا بالعلم والمعرفة.
«لقد فعلتها.. لقد فعلتها.. وأنت كذلك تستطيع».. كلمات صرخ بها الشاب الكفيف مؤيد آل مرار فور استلامه شهادة البكالوريوس في تخصص علم النفس، في حفلة التخرج التي نظمتها جامعة Woodbury university بالولايات المتحدة الأمريكية، ليكون الكفيف الوحيد في الجامعة الذي ينال تلك الشهادة.
وأوضح آل مرار أن الشعور الذي ينتابه لا يوصف، مشيرا إلى أن الجهد الذي بذله خلال السنوات الماضية توج بالحصول على درجة علمية من إحدى الجامعات الأمريكية المرموقة، وتحتل مرتبة متقدمة في تخصص علم النفس، لافتا إلى أنه عمل خلال السنوات الماضية على مشروع تخرج وإنجاز بحث سينشر قريبا.
وأوضح آل مرار أنه الكفيف الوحيد في الجامعة الأمريكية التي تضم مكتبا لذوي الاحتياجات الخاصة للتوحد، إذ تضم نحو 35 طالبا يعانون من مرض التوحد، لافتا إلى أن الجامعة اشترت برنامجا خاصا وجهاز حاسب آلي خاصا لفاقدي البصر، إضافة إلى وضع برنامج لدعم الصوت مع الحاسب الآلي، فضلا عن برنامج للإحصاء.
وأكد أن الإعاقة لن تكون حجر عثرة في طريق من يعاني منها، ولكنها نافذة يطل منها الإنسان، الذي قلبه مفعم بكل مقومات العطاء والأمل. وبعث آل مرار رسالة عبر قناة التواصل الاجتماعي «واتساب» في قروب مركز المكفوفين قال فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وآل محمد، أشكر كل من هنأني على هذا الإنجاز، والله يعطيكم العافية يا شباب»، وتابع: «أخص بالشكر والدي ووالدتي وكل من دعمني معنويا خلال فترة الدراسة، شكرا للأستاذ علي آل غزوي المقرر السابق للمركز، شكرا للأستاذ زهير آل سالم المشرف الرياضي رئيس اللجنة الرياضية بالمركز، واعذروني من نسيت أن أشكرهم».
وبين رئيس مركز المكفوفين باقي آل حبيل أن الطالب المتوج مؤيد آل مرار كفيف البصر أهدى القلب والبصيرة هو أحد طلبة معهد النور سابقا، ومدرسة جعفر بن أبي طالب الابتدائية، ومدرسة سعد بن عبادة المتوسطة، ومدرسة ثانوية القطيف، ومركز رعاية المكفوفين بالقطيف.
وأشار إلى أن آل مرار عرف خلال دراسته في مركز المكفوفين بالإرادة والطموح، والعزم والإصرار ديدنه، الذي ما انفك يراوده ويعيشه، طموحا وشغوفا بالعلم والمعرفة.